مايو وربيع لن يتكرر...
تحية إلى ذلك الإطار الذي فقدَ تفاصيلهُ..
إلا من بقعة حمراء ..
يزداد لهيبها كلما اقتربت منه..
إلى تلك الأقدار ..وتلك الأحلام المعارة ..
على جانب الصورة في تلك الزاوية تحديدا وجوهٌ بلا معالم!!
اغتالتها يدٌ خفية ...
وتفاصيل غائبة في الزاوية الأخرى ...
سكون مطبق إلا من صرخات تتوالى ...
لا أزهار ولا حتى عصافير تغرد ...
ولا حتى ابتسامة مجمدة ..
بعيدا في الانهاية ..
أعين تراقب بإستحياء ..قلوب تنفطر وأخرى تتحجر
أمانياتٌ بتفاصيل محطمة ...
فقط في الانهاية خلف النوافذ المغلقة ..دموع تحكي عتاب طوييييييل ...
وليتها تصل لعلها تعيد لذلك الإطار ألوانه ...
طفولة قلب ..