آحاسيس تنبض...قلم جف حبره إلا من كلمات صادقة

الخميس، 20 أكتوبر 2011




مع مصباحي القديم سرت في ذات الطريق الذي كانا نتقاسمه فيما مضى...جلست هناك على قارعته انتظر عودتك ....اطلت الغياب وطال انتظاري .... لكن لا داعي للقلق  فقد نثرت فتات ذاكرتي خلفي كي لا أضيع طريق العودة ... 
ولا زلت انتظرني ... 

طفولة قلب 

الاثنين، 10 أكتوبر 2011




 يارب ...لايعلم بمقدار شوقي سواك ...
 ايارب ...هل لي بزيارة إلى بيتك الحرام ...كم اتوق لزيارة اجمع فيها ما تبعثر من روحي ..

أعيد فيها نفسي التي اضعتها في غياهب الحياة ... كم احتااااج إلى لحظة صفاء ...يارب مشتتة انا احتاااجك الهي ...احتاج لأملئ روحي بأمل يحيني  من جديد ...

يارب أصبحت لا آعرفني ..
لقد تنكرت لي نفسي لم اعد افهمني ...أيارب احتاج لحظة يسكن فيها كل ما حولي  سوا نبضات قلبي تهتف باسمك داعية  

...يارب يالله كم اشتاق لتلك اللحظات ...يالله دموعي  صوتي حتى زفراتي غدت تفضحني لم اعد استطيع ان اتحكم بأي شيء  
..يارب وصل شوقي لآخره ... وتلك الزيارة التي انتظرتها وتجهزت لها كثيرا أبت ان تأتي 

يارب و الشيء الجميل انه مازلت كلي أمل ... 

طفولة قلب ...

الخميس، 29 سبتمبر 2011

مكتبة خالدية المنوعة

مكتبة خالدية المنوعة


مدونة اقل ما يقال عنها أنها رائعة  رحم الله من تسمت المدونة باسمها





كل ما يحين ذلك اليوم ...أبكي كثيييرا ...أتذكر كم في مثله اجتمعنا ...وكم في مثله تسامرنا ...وكم ملأنا الكون بضحكاتنا...
اصبح ذلك اليوم مرتبطا باسمك ..كنت أتخلى عن أي شيء لكي احظى برؤيتك .....

هاهو اليوم يعود ..مليئا بكل شي الا منك ...كل الكراسي شاغره باستثناء كرسيك مازال يشكو الوحدة ... ينتظر عودتك 
كم اراه موحشا ذلك اليوم... ذلك المكان ...لم اعد ارى فيه سوى غيابك..الذي ابرد كوب قهوتي ...لقد احضرته لنتقاسمه معا ....
كل ما في المكان تنكر لي في غيابك ... ذلك المكان الذي كنا نتشاركه طويلا ...غدى يسأل عنك ... كم اصبح باردا 

جلست هناك انتظر عودتك ...وعلى كرسيك  وبالتحديد في الجهة المقابلة كتبت هنا كانت صديقتي ....:"""


كلي امل ان تحظي بحلمك وتحققي ما تتمنيه ...حينها كم سأكون سعيدة أنا :) 

طفولة قلب..








الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

كم هو مؤلم ...


الفراااق......:"(
كم سأشتاق إليهم.... كلي أمل ان يرزقهم المولى ما يتمنونه ويفتح لهم أبواب  التميز والنجاح 

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011


تلك النبيلة ...

ذهبت لتحمل الصخرة الثقيلة ... 

نادت باستحياء رجال المدينة..

لم يعرها أحد اهتمامه وتركوها وحيدة ..

قررت أن تتبع ظلها ففر هاربا متكأً على عصًا قديمة ...

جلست وقد ضاق الحزن من حزنها ... حينها سمعت من وراء الصخرة عند منبع النور مقولة عجيبة ..

{وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ } 

تبسمت وكتبت على تلك الصخرة باللون الأحمر صبرا فأنا سوريا الجميلة...

God bless Syria 




طفولة قلب ...




في داخلي كلام  ....بل لهيب ينتظر حنو غيمة لينام ...
.حروفي مكدسة  تشكو الوحدة
وتلعن الظلام ..
استفيقي أيتها الجميلة .. 
ونادي الشمس لترنو للأنام ...
أيها العاشق المتيم صبرا ... لن تراها في المنام 
ستراها في حلكة الليل
والناس نيام 
ان لم تستطع صبرا فارحل... 
فالليل ليس إلا لأصحاب القيام ..  ...

طفولة قلب..

الجمعة، 8 يوليو 2011


فلترحلي إذن .. فلن أبكي على رحيلك كما أفعل كل مرة ..
لن آزور تلك الأماكن التي كانت فيما مضى تجمعنا أملا أن أجدك فيها ...
لتبتلعني حينها الحسرة .. 
لن أتتبع خطاك أو أراقبك من بعيد..
لن آقف على أعتاب ذاكرتي لأبحث عن تفاصيلك الجميلة ...
حتى ذلك المكان الذي أسكنتك فيه .. 
سأخليه منك وسأنهي عقد ملكيتك ..
فلترحلي اذن .. 
ولا تقرري العودة فلا شيء تبٍقى لك هنا سوى أمتعة قديمة ..
وقلب قد صلى عليك صلاة الغائب... 

طفولة قلب ..


غيم ماطر.... هذا ما أراه في الآفق ...
صلاة استسقاء إلهي هي كل ما أحتاج لتمطر علي غيث من رحمتك ...
لأروي به ذلك الجزء الذي تيبس داخلي ...
لأوسع بعطفك دهاليز ضيقت ...
دموع الغيم ...سكون الأرض وهيبتها في مواساتها هي كل ما أرجوه ..
لتهتز تلك البذرة وتنبت من جديد ..تحتاج لطفك إلهي...
 وكلي أمل ....




طفولة قلب ..



هناك على الشرفة .. تطل برأسها الصغير .. في حلكة الليل تفتح نافذتها باستحياء..
أزيز النافذة بدا وكأنها تأن "لتشاطرها ألمها "..نسيم يداعب خصلات شعرها الذي يضاهي الليل بسواده... 
جالت بنظرها على المكان إنه ذات المنظر الذي تراه كل ليلة ..بيوت جامدة وشوارع شبه مضيئة .. 
هدوء قاتل ..لا شيء فيها يبعث على الحياة ..نظرت إلى السماء وفي عينيها ترتسم الأماني ...إنها هناك حيث رسمت في آخر مرة حلمها وأرسلته مع تلك النجمة ...
امتلأت عيناها بالدموع ،، هل مات حقا !! وان حصل ذلك فأين نعشه .. في أي طريق سارت جنازته ؟؟! وكيف له أن يموت قبل ولادته !! .. 
هل قتلته فعلا ... والزهور التي ذبلت في يدي .. أين هو قبره لأزينه بما تبقى بها من رمق ... سقطت دمعتها مسدلة الستار على تلك التساؤلات .. أغلقت نافذتها ...ذهبت تجر خطاها نحو سريرها الأبيض ..تمشي بهدوء فلا شيء يقطع سكون الليل سوى صوت خطاها على تلك الأرضية الخشبية ...نامت وعلى محياها ارتسمت ابتسامة مثقلة ...سيعود يوما ما .. 
وإلى أن يحصل ذلك سأعد نفسي كل ليلة لاستقباله....


طفولة قلب ..

الجمعة، 13 مايو 2011



مايو وربيع لن يتكرر...

تحية إلى ذلك الإطار الذي فقدَ تفاصيلهُ..
إلا من بقعة حمراء ..
يزداد لهيبها كلما اقتربت منه..
إلى تلك الأقدار ..وتلك الأحلام المعارة ..
على جانب الصورة في تلك الزاوية تحديدا وجوهٌ بلا معالم!!
اغتالتها يدٌ خفية ...
وتفاصيل غائبة في الزاوية الأخرى ...
سكون مطبق إلا من صرخات تتوالى ...
لا أزهار ولا حتى عصافير تغرد ...
ولا حتى ابتسامة مجمدة ..
بعيدا في الانهاية ..
أعين تراقب بإستحياء ..قلوب تنفطر وأخرى تتحجر 
أمانياتٌ بتفاصيل محطمة ...
فقط في الانهاية خلف النوافذ المغلقة ..دموع تحكي عتاب طوييييييل ...
وليتها تصل لعلها تعيد لذلك الإطار ألوانه ...


طفولة قلب ..
هل كل الطرق تؤدي إلى روما ...




من جد وجد ومن سار على الدرب ليس بالضرورة أن يصل فلربما وقع واحتاج إلى من يمد له يد العون ليرى النور ثانية .....
أو لربما أضاع الطريق أو لنقل أنه وصل إلى مفترق طرق فأخطئ الطريق أو على أقل تقدير لم يزل واقفا هناك يتساءل أي طريق يسلك وعلى الصعيد الآخر هناك من يسلك طريق مختصرة وربما غير مشروعة ليصل....


ولكن السؤال هنا هل روما ستنتظرنا حتى نصل إليها...وهل  هي كما رسمناها في أحلامنا وعلى جدراننا ...؟؟؟
وحتى وإن لم يحصل ذلك وإن أضعنا تلك النهاية..أو حتى أغمضنا أعيننا بقوة كي لا نراها ...


فيكفينا شرفا أننا حاولنا ..
ولكي أكون منصفة ومتسمة بالتفاؤل  ..فكل من يسير إلى روما سيصل إليها :) 


طفولة قلب..
ودعتها بإبتسامة ...



وقفت الكلمات حائرة من كلماتي تناشدني إلاما ترمين ...نظرت إليها تبسمت ..وتكلم صمتي ..
إنما الحياة كفلك ندور فيه لا بداية ولا نهاية...كلما اقتربنا ابتعدنا عن البعيد ..وكلما خرجنا تعمقنا في داخلها ...
نطير في أرجاءها لنسير مع البشر ...نصدق لتتعدد أقنعتنا ونتجمل لنغدو أقبح مما نحن عليه ..وربما نرحل لنقترب أكثر ...
أعادت الكلمات سؤالها مرة أخرى بتعجب أكبر وفي صوتها هزيج من سخرية ...
نظرت إليها وودعتها بابتسامة ...!! بعدها خانتني تلك الكلمات ورحلت عني كلماتي....

طفولة قلب...
رسائل باللون الأبيض...




إلى شهر مايو ..

لأول مرة أشعر بغصة وأنا أستقبلك ..فكنتُ دائما ما انتظر بوادر طلتك لكي يتسنى لي أن أعيد ترتيب نفسي 
تحديدا ..في ذلك اليوم الذي مُلأتْ به رئتاي بالهواء ...
لقد حملت لك في جعبتي الكثير من الأماني التي ما لبثت ان تحطمت على صخرة الواقع ...





إلى ميلادي العشرين "الذي بات وشيكا" ..
خلف تلك الستائر الطويلة خبأتُ لك رسالة بيضاء فارغة إلا من دموعي ...






إلى اللون الأحمر 
يبدو أنك قد خنت الود الذي كان بيننا ...فقد غدت لا أطيق رؤيتك ..فيما كنتَ سابقا لوني المفضل ...أرجوك إرحل فقد امتلأت شاشاتنا بك ..خفف علينا حملك فرؤيتك كل يوم تبكي إنسانيتي  .. ها أنا ذا أرسم لك خيوط النهاية ..
فإما أن يختار الدم لوناً محايداً أو سأنساك إلى الابد ..




إلى الحمام الزاجل ..
سأغفو أمام نافذتي ...بانتظار عودتك..


طفولة قلب...




حين يغمرك الحزن تأمل قلبك من جديد، فسترى أنك في الحقيقة
 تبكي مما كان يوماً مصدر بهجتك... 

جبران خليل جبران ...

الأربعاء، 4 مايو 2011


عندما رأيتها كتمت دمعة أبت إلا ان تسقط ...
شكرا إلى حدود السماء .....
لا حرمني الله شمعةً أضاءت لي حياتي ....

طفولة قلب...


















دمعة سقطت ...أحرف تحجرجت ..
إلى ذلك الربيع الذي اقتصر على اللون الأحمر ....

رغم أن مدينتي لا تعرف سوى فصلين ..."ففي العادة لا يزورنا الربيع" ...
إلا أننا نختلس النظر إليه من بعيد ...نرسل إليه قبلات صادقة مع تلك الطيور المهاجرة ...
لا نراه ولكننا ننتظر قدومه ...نشتم عبق أزهاره ...
ها قد أتى ... ولكنه أصابنا بمقتل ...فلا أزهار تتفتح .. ولا طيور تغرد ...
لا شيء سوا وشاح أحمر قاني ...


طفولة قلب ...


نرحل بعيدا ...نبحث عن وجوه تحمل 
تفاصيل تشبهنا ...
لنكتشف بعدها بأننا 
بلا ملامح ..!!!

طفولة قلب ..

حلمت...بأن لي حلما ...
سيحملني وأحمله ..
إلى ان أكتب السطر الأخير على رخام القبر 
"نمت لكي أطير" 

محمود درويش..

إلهي ...
يامن تعيد الروح الى ما يبس من العود ...
أنثر الامل كقطرات الندى في وجداني ....

طفولة قلب ...