آحاسيس تنبض...قلم جف حبره إلا من كلمات صادقة

الجمعة، 8 يوليو 2011



هناك على الشرفة .. تطل برأسها الصغير .. في حلكة الليل تفتح نافذتها باستحياء..
أزيز النافذة بدا وكأنها تأن "لتشاطرها ألمها "..نسيم يداعب خصلات شعرها الذي يضاهي الليل بسواده... 
جالت بنظرها على المكان إنه ذات المنظر الذي تراه كل ليلة ..بيوت جامدة وشوارع شبه مضيئة .. 
هدوء قاتل ..لا شيء فيها يبعث على الحياة ..نظرت إلى السماء وفي عينيها ترتسم الأماني ...إنها هناك حيث رسمت في آخر مرة حلمها وأرسلته مع تلك النجمة ...
امتلأت عيناها بالدموع ،، هل مات حقا !! وان حصل ذلك فأين نعشه .. في أي طريق سارت جنازته ؟؟! وكيف له أن يموت قبل ولادته !! .. 
هل قتلته فعلا ... والزهور التي ذبلت في يدي .. أين هو قبره لأزينه بما تبقى بها من رمق ... سقطت دمعتها مسدلة الستار على تلك التساؤلات .. أغلقت نافذتها ...ذهبت تجر خطاها نحو سريرها الأبيض ..تمشي بهدوء فلا شيء يقطع سكون الليل سوى صوت خطاها على تلك الأرضية الخشبية ...نامت وعلى محياها ارتسمت ابتسامة مثقلة ...سيعود يوما ما .. 
وإلى أن يحصل ذلك سأعد نفسي كل ليلة لاستقباله....


طفولة قلب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق